أشادت صحيفة وول ستريت جورنال بقدرة زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، على استعادة بعض الآثار المصرية من أشهر المتاحف فى العالم.
وقالت فى حملة عامة، قام حواس بحشد الضغط على المتاحف الدولية لاستعادة بعض من أهم التحف الأثرية المصرية، والتى من بينها حجر رشيد الذى تم عرضه على مدار أكثر من 200 سنة فى المتحف البريطانى.
وقال حواس فى مقابلة سابقة للصحيفة، "إننى ذاهب للقتال. أنا ذاهب لأخبر العالم أن هذه البلدان ليس لديها حق فى هذه الآثار".
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن آخر انتصارات حواس كانت إعلان متحف متروبولتيان للفنون بنيويورك إعادة 19 قطعة أثرية بما فيها سوار وتمثال برونزى صغير لكلب، تم اكتشافهما بمقبرة الملك توت عنخ آمون ويحتفظ بها المتحف منذ عقود.
وأشارت إلى حواس باعتباره أحد الرموز العالمية فى الإعلام، بعد سلسلة البرامج الوثائقية التى قدمها وآخرها "مطاردة المومياوات" الذى يقدم على قناة هيستورى الأمريكية.
وتتوقع وول ستريت جورنال أن يكون استعادة حجر رشيد هو ذروة معركة حواس القانونية لأن الحجر كان غنيمة حرب، كما أن اتفاق لاهاى عام 1954 بشأن إعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة لا يشمل ما حدث قبل الحرب العالمية الثانية.
كان حواس قد أكد أن حملته على مدار سنين سابقة السبب فى إعادة أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية لمصر